2007-04-03 • فتوى رقم 12673
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كنت حاملاً وفقدت ابني؛ سؤالي: هل الدم الذي نزل مني قبل فقدانه كان جائز الصلاة به، رغم أنني كنت أغتسل وأتوضأ قبل كل صلاة، أم أنه يعتبر دم النفساء، وأيضاً بعد فقدانه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالدم النازل عقب الإسقاط هو دم نفاس عند كثير من الفقهاء، وهو دم حيض عند البعض الآخر، إلا أن يكون سن الجنين المسقط أربعة أشهر فأكثر، فيعد نفاسا بالاتفاق، ولا صلاة عليها حتى انقطاع الدم، ما لم يتجاوز نزول الدم أكثر مدة النفاس على القول الأول، وأكثر مدة الحيض على القول الثاني، فإذا تجاوز ذلك فهو استحاضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.