2007-04-13 • فتوى رقم 12819
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ: عندي أربعة أسئلة وهي:
في شهر رمضان قبل حوالي سبع سنوات قمت وزوجي وأختي بالذهاب لأداء العمرة، وكنا حينها مقيمين في جدة وبعد الطواف حول الكعبة والصلاة خلف مقام إبراهيم، افترقنا أو ضعنا عن بعض، أنا وأختي ذهبنا في جهة وزوجي في جهة أخرى، وظل كل منا يبحث عن الآخر حتى حوالي الساعة السابعة صباحاً( طبعاً تحركنا من جدة بعد صلاة العشاء) وبعد أن التقينا ببعض كان زوجي مغضباً جداً، ولم نستطع بسبب الإرهاق أن نتم السعي بين الصفا والمروة، ثم عدت مع زوجي إلى جدة، وبقيت أختي بمكة عند أختنا الأخرى وقمنا بعد ذلك بعمل عدة عمر، لكن دون نية أنها بدل تلك التي لم تكمل، فما هو الواجب علينا فعله الآن علماً أننا الآن في اليمن، وأختي هي ما زالت بنت غير متزوجة هل علينا من شيء؟
أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالسعي بين الصفا والمروة واجب عند كثير من الفقهاء وليس ركنا في العمرة، وعليه فالعمرة صحيحة إن شاء الله تعالى، وعلى كل واحد منكم دم لترك الواجب، والدم هو شاة تذبح في الحرم ويوزع لحمها على فقراء الحرمن في أي وقت كان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.