بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فيشترط في عقد الزواج عند أكثر الفقهاء حضور شاهدين حال وقوعه، يشهدان أحداثه كلها لكي يكونا المرجع في حال الخلاف.
على أنه لا مانع إن تعذر وجود شهود يفهمون العربية أن يترجم عقد النكاح إلى اللغة المحلية، بشرط أن يفهمها العاقدان، وأن يفهمها الشهود، وأن تكون بالألفاظ الموضوعة للزواج في تلك اللغة،
وأجاز بعض الفقهاء اٌشهار العقد بعد حصوله وقبل الدخول بالزوجة بين عدد كبير من الناس بدلا من الإشهاد عليه عند الزواج، والآول هو الأقوى والأصح.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.