بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإذا كان زوجك يعتقد بوجوب الزكاة ويعترف بأنه متساهل في تلبية ذلك، فعليك أن تنصحيه وتصبري عليه، ويجب عليك أن تطيعيه في كل مايأمرك به إلا فيما حرم الله، والسنوات السابقة دين في ذمته حتى يوفيها، فإن وفاها سقطت عنه وإن لم يوفها فقد أثم إثماً عظيماً لتركه الفريضة، ولك أن تأكلي من ماله ما يكفيك وولدك، وعليك أن تستمري في النصح له وتذكيره، وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.