2007-04-06 • فتوى رقم 13019
السلام عليكم
منذ 11 عاما فتنني الشطيان لعنه الله، وجامعت ابنة أحد أقربائي من دبرها، وخفت وتزوجتها وأنجبنا ولدين، طوال عشر سنوات وأنا أجامعها في دبرها، ولكن استطعت بفضل الله ترك هذه المسألة، ما حكم الشرع في وضعي بعد التوبة النصوح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإتيان الزوجة من الدبر حرام وضار، لكنها لا تطلق منه بذلك.
ومن أدلة المنع أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد.
ولذلك يجب على فاعله التوقف عنه فوراًًً والاستغفار والتوبة، والإكثار من العمل الصالح من صلاة وصوم وصدقة....
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.