2007-04-16 • فتوى رقم 13024
أنا متزوجة من رجل متزوج، وقبل زواجي منه قال لي إن زوجته تعرف أنه سيتزوج عليها، وطلبتُ منه أن عليه أن يخبرها حتى يتم الزواج برضاها، وقال لي أن لا أقول وتزوجنا، ومن تصرفاته كان واضح أنه لم يخبرها، فبما أننا لست أنا وزوجته من نفس البلد، فهي لن تعرف ما لم يخبرها هو، وعندما استفسرتُ منه لماذا لم يخبرها؟ أخبرني أنه يريد أن يخبرها في الوقت المناسب حتى لا تتهور وتطلب منه الطلاق، أنا الأن أعيش في حيرة، فأي أحد يشك أنه يعرف زوجته لا يخبره بموضوع زواجنا، وهذا شيء يجعله في نظري جباناً، هل أكون بهذا ارتكبت ذنبا وما حكم الشرع في تصرفه، فأنا أشعر وكأنني متزوجة في السر لأنه لم يخبر والدته كذلك، فقط بعض الناس من أهله وأهلي وكل من في بلدتي يعرفون بزواجي وحضروا فرحي، هل هناك فيما أقول شيء مخالف للشرع؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يشترط لصحة الزواج من ثانية علم الزوجة الأولى به، وإن كان الأولى الإعلام.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.