2007-04-07 • فتوى رقم 13119
استكمالاً للفتوى رقم (11638)، أحيط علم الدكتور أني حاولت جاهداً، وفي فترة الإجازة، من شهر 7 إلي 11 امتنعت عن الذهاب إلي الجامعة، حتي عندما بدأت الدراسة حتي أنساها، لكني لم أستطع نسيانها أبداً، وأصبح شوقي إلي رؤينها أكثر من الأيام العادية، ولم أستطع استكمال هذا، وذهبت إلي الجامعة لكي أراها، فأنا أحبها جداً.
أرجوك ساعدني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك كما سبق أن ذكرت لك إن كنت قادراً على تحمل أعباء الزواج الآن، وتأكدت من صلاحها ودينها لا جمالها فقط، أن تخطبها من أهلها إن كانت مناسبة لك، وظننت أن أهلها سيوافقون عليك، ثم تكتب كتابك عليها لتصبحا زوجين، فهذا أفضل طريقةٍ للخلاص مما أنت فيه.
أما إن كنت لا تستطيع تحمل مؤونة الزواج بعد، أو ظننت أن أهلها لن يوافقوا على زواجك منها، فعليك أن تبتعد عنها وتحاول نسيانها، وتخالف هواك وتلتزم بشرع الله، وحذار من أن تنجر لخطوات الشيطان واستدراجه، فإن ذلك خطر عظيم وشر مستطير.
على أن نظرك إليها الآن حرامٌ؛ لأنكما أجنبيان عن بعضكما البعض.
وأتمنى لك التوفيق، والالتزام بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.