2007-04-23 • فتوى رقم 13208
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوج مند 12 سنة، رزقت خلالها بذكرين سرعان ما رحلا عني إلى دار البقاء نتيجة مرض وراثي، قال الاطباء في المغرب وفرنسا: إن المرأة هي من تحمله.
أحلم بل أرغب في أن تكون لي ذرية كغيري من الناس، علماً بأني بلغت من العمر 46سنة، وزوجتي أكثر من ذلك بسنة.
نصحني الأطباء بعدم الإنجاب للسبب السالف دكره، ولحسن الحظ لم ننجب مند وفاة ابني سنة 2002م.
أعيش الوحدة والوحشة، ودائم التفكير في موضوع الخلف دون أن أهتدي إلى الحل الأنسب.
بعضهم اقترح علي الطلاق والزواج بأخرى لعل الله يرزقني من عنده بالخلف، لا سيما وأنا لا أعاني من أي أعراض تدكر، والبعض الآخر يفضل التعدد، وهو شيء أصبح من المستحيلات في بلدي، وفي هذا العصر بالتحديد.
وكذلك لأني بحتث في هدا الامر طويلا ولم أفلح في العثور على امرأة تريد التعدد.
سؤالي: ماذا أفعل في أمري؛ هل الطلاق هو الحل الوحيد الذي لا أجد بدا منه بعد تفكير طويل وبحث مضن، أم أعدد، وهو أمر مستحيل إلى أبعد الحدود كما أسلفت؟
أفيدوني أرجوكم، فقد تغيرت حياتي رأسا على عقب مند بداية المشكل، لا سيما وأنا أرغب في الولد الصالح بإدن الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك إن كنت قادراً على الزواج من أخرى وتحمل النفقات لذلك عدم تطليق زوجتك الأولى، بل تسعى للزواج من أخرى ترضى بك على حالك ولو كانت من بلد آخر، وهن كثيرات، وبخاصة من طلقت أو مات عنها زوجها، مع العدل بينهن.
وإلا فلك تطليق زوجتك مع إعطائها كافة حقوقها الشرعية وتطييب خاطرها، ثم الزاوج بعد ذلك من أخرى، والحل الأول هو الأسلم.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.