2007-04-10 • فتوى رقم 13224
أنا شاب عمري 20 سنة، وحدث طلاق بين أبي وأمي عندما كنت صغيراً رضيعاً، وإلى الآن لا أعرف أبي، ولكن أعرف أعمامي وعماتي وأذهب إليهم، وأعطوني رقم أبي كي أحدثه، ولكن أنا لا أعرف أبي، ومتردد، وأمي تعارض أن أعرفه لأنه إنسان مستهتر، وهو متزوج، وعندي إخوة من والدي.
فيا حضرة الشيخ؛ بماذا تنصحني: أتنصحني بأن أراه أو عدم رؤيته إلى الأبد؟
أريد أن أنتصح، فقد أثر هذا الموضوع على دراستي جداً، وعلى تحصيلي العلمي.
أرجوكم أنتظر الجواب على أحر من الجمر، وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بالبحث عنه والتعرف عليه بل والتودد إليه أيضا وفاء بحق الأبوة عليك، وسامحه في تقصيره السابق، ثم إذا رايته محسنا تلتزمه، وإذا رايته سيئا تقلل علاقتك به، وأساٍل الله تعالى لكم جميعا السعادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.