2007-04-25 • فتوى رقم 13292
أذهب إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم، فأقوم بتلاوة القران أثناء الحيض دون مسه، أو أقوم باستعراض ما حفظته؛ فماذا علي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأكثر الفقهاء لا يجيزون للحائض قراءة القرآن، لا من المصحف ولا من غيره، وأجازها المالكية من غير لمس للمصحف، إلا لمعلمة الأولاد فتجوز لها القراءة مع اللمس للحاجة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.