2006-01-16 • فتوى رقم 1333
دخلت المسجد لأداء صلاة الظهر، وكان الإمام قد سلم، وكان أحد الأشخاص يصلي السنة فاقتديت به بنية الفريضة، وهو كان قد أتم الركعة الأولى ولم أكن أعلم بأنه لايعرف الحكم، فقام بإتمام السنة إلى أربع ركعات بدل ركعتين، وعندما سالته افاد بأنه فعل ذلك بسبب اقتدائي به، فما حكم صلاتي كون نيتي خالفت نية الإمام، مع علمي بأنه كان يصلي السنة وليس الفريضة، وماحكم صلاته هو أيضا، علما بانه قد التحق بالجماعة أكثر من شخص، وجزاكم الله خيرالجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالاقتداء في الفريضة بمن يصلي السنة صحيح عند بعض الفقهاء وباطل عند بعضهم الآخر، وكذلك الاقتداء بالمقتدي او المسبوق فهو مخل اختلاف ايضا، فأجازه البعض ومنعه البعض الآخر، ,
وعليه فصلاتك صحيحة عند البعض، وكذلك صلاة المقتدين معك، وصلاة الإمام النافلة، وعند البعض الآخر من الفقهاء صلاتكم كلها باطلة، سوى صلاة الإمام فصحيحة نفلا، وهو الأصح والأحوط عندي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.