2007-04-08 • فتوى رقم 13345
هل الأفضل في الصلاة الجهرية أن يجهر الإمام بالاستعاذة والبسملة، أم الإسرار بهما أفضل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاتفق الففهاء على الإسرار بالاستعاذة في الصلاة سواء كانت جهرية أو سرية، واختلفوا في البسملة: هل هي من الفاتحة أو لا، فذهب الجمهور إلى أنها ليست من الفاتحة، وذهب الشافعية إلى أنها من الفاتحة، وعليه فقد اختلفوا في وجوب قراءتها في الصلاة قبل الفاتحة، فأوجبه الشافعية، جهراً في الجهرية، وسراً في السرية، واستنه الجمهور، ومن استنها رأى أن تقرأ سراً من غير جهر في كل الأحوال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.