2006-01-18 • فتوى رقم 1345
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج من أجنبية مسلمة والحمد لله.
سؤالي هو عن أب زوجتي إنه ليس بمسلم، وقد طلق أم زوجتي قبل خمسة أعوام، ويعيش مع امرأة بدون زواج كما تعلمون كيف حياة الكفار، وهذه المرأة أنجبت طفلة منه (بنت حرام).
سؤالي الآن هو: كيف نتعامل مع هذه الطفلة في المستقبل كونها أختاً لزوجتي؟
ولدي سؤال عن الصلاة، هنا في فلندة الوقت قصير جداً بين صلاة الظهر وصلاة العصر وأحياناً يفوتني كلاهما، هل أصلي الظهر أولاً أم العصر،أعني الحاضر دائماً أولا أم الغائب؟
وسؤال آخر بارك الله فيكم أود معرفة صلاة العشاء كاملة وهل هنا مستحبات فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وجزاكم الله كل الخير، وبارك لكم في هذا الموقع الطيب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الطفلة إن ثبت كونها من الحرام، فلا يثبت نسبها من والد زوجتك، ولا تكون أختا لزوجتك.
أما بالنسبة لقضاء الفائتة، فالأفضل الترتيب بين الأوقات بأن تقضي الظهر أولاً ثم تصلي العصر أداء، وذلك ما دام في الوقت متسع، فإذا ضاق الوقت فالأولى صلاة الحاضرة ثم قضاء الفائتة بعد ذلك، على أن ضيق الوقت بين الصلاتين لا يعتبر عذراً في تفويت إحداهما، وإلا فالوقت ما بين المغرب والعشاء في ضيق دائم!.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.