2007-05-03 • فتوى رقم 13510
السلا م عليكم
هل الحجامة وردت فى حديث البخارى، وهل هو حديث صحيح، و كونى طبيبة اريد ممارستها والبحث فيها، ولكن غالبا ما يتهموننا بالرجعية، لما وصل الطب من تقدم علمى، ولان الرسول صلى الله عليه وسلم أاقرها نريد كاطباء البحث فيهاوعلاج مرضانا بها .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحجامة نوع من المداواة، فإذا احتاج الإنسان إليها لمرض معين، وأخبره مختص بأنها تساعد في شفائه، فلا بأس بها ولا مانع منها، وقد احتجم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فقد روى البخاري قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ لَنَا عَمْرٌو أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ). وعليه فالحجامة دواء، ولكن ليست لك داء، ويعرف ذلك بالعلم والتجربة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.