2007-05-03 • فتوى رقم 13542
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة كانت حياتي لهو وغلط وكبائر، ولكني طيبة من داخلي، وأحب الله، وتربيت في بيت محترم، ولكنه الشيطان.
وقد أكرمني الله بإنسان محترم، وأريد أن أكمل حياتي معه في الحلال.
ولكني أشعربالندم، والإحساس بالذنب يقتلني، وأشعرأن الله لم يرض عني.
وشعوري هذا منغص عيشتي.
وبصراحه أحب هذاالإحساس فأني أشعرأني أتغلب به على الشيطان، مالعمل؟
وانا تبت، وأصلي، وأرفض الشيطان، لأني والله أحب الله، وأريده أن يغفرلي، وأرغب في دخول الجنه.
هل يسامحني الله وهويعلم كم أنا أحبه؟.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تخلصي نية التوبة، وتكثري من الاستغفار والعمل الصالح، فإن الحسنات يذهبن السيئات وليس العكس، وعليك أن تكوني موقنة بكرم الله عز وجل ورحمته لعباده، وهو الذي قال:(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) سورة الزمر الآية(53).
وأدعو لك بالثبات على التوبة النصوح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.