2007-04-10 • فتوى رقم 13576
zawji yaktarido katiran mina al abnak mima tazid kimat ariba fama alhokm fi hada almal ma3a al3ilm an la mawrid li wa li awladi min rayrih
---------------------
ترجمة السؤال:
زوجي يقترض كثيراً من البنك، مما تزيد قيمة الربا، فما الحكم في هذا المال مع العلم أنه لا مورد لي ولأولادي من الربا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز أخذ قرض بفائدة، سواء أكانت قليلة أم كثيرة، لعموم النهي عن ذلك بقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة:275]، والربا من أشد المحرمات عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [البقرة:278]، ولا يباح الربا إلا لضرورة، وهي خشية الهلاك بدونه، وعدم وجود طريق آخر لدفع الهلاك، وما ذكرت ليس من ذلك.
والتنزه عن مخالطة من ماله حرام أو فيه شبهة الحرام أولى تنزها، وكذلك الأكل من ماله، ولكن لو احتاج الإنسان إلى مخالطته والأكل من ماله، لقرابة أو جوار أو غير ذلك، فلا مانع من ذلك إذا كان الماكول طعاما حلالا؛ لأن الحرمة تتعلق بذمته وليس بعين ماله.
وحاولي أن تننصحيه بالكلمة الطيبة وفي أوقات الراحة أن يبتعد عن الاقتراض بالربا المحرم، ويبحث عن عملٍ يرضي الله تعالى، وأرجو أن توفقي في ذلك.
.................
ولمن لا يدعم جهازه بكتابة الحروف بالعربية أرجو استخدام أحد هذه المواقع التي تمنح هذه الخدمة لهم.
http://islamic-fatwa.net/templates/akey.html
http://www.almoslim.net/new_keyb/keyb01.cfm
http://www.islamonline.net/SiteDirectory/Arabic/subcategories.asp?id=45
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.