2007-05-10 • فتوى رقم 13594
أنا موظفة، أردت الزواج من رجل مؤمن، غير أن أمي لم توافق بدعوى أن أشتري لها منزلاً إن أردت الزواج، رغم أن خطيبي لا يمنعني من أن أصرف على أمي وإخوتي، بل يشجعني على ذلك، فما حكم الشرع في أمي؟.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت عاقلة بالغة رشيدة فعليك أن تقنعي والدتك به ما دام من أحسن الناس كما ذكرت ، فإذا اقتنعت به فبها، وإلا فلك انتظار خاطب غيره، أو رفع الأمر للقاضي للبت في الموضوع، ولا أنصحك بالزواج منه بدون ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.