2007-05-17 • فتوى رقم 13623
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج، ورغبتي الجنسية شديدة جداً، وهذا السبب الذي يجعلني أنظر كثيراً للنساء وبشكل كبير، ورغبتي الشديدة بالزواج دائما من الزوجة الثانية، والثالثة أيضا -علما بأن زوجتي غير مقصرة معي-، ولكن رغبتي أكثر بكثير، وهذا الأمر يجعلني أعصي الله بمحادثة الجنس الآخر، ولكن زوجتي ترفض فكرة الزواج مطلقا، ما رأيكم؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما ذكرت لا يحل لك الحديث مع النساء الأجانب عنك أو النظر إليهن، فعليك التوقف عن ذلك مع التوبة والاستغفار عما مضى، ثم لك الزواج من زوجة ثانية إن كنت قادراً على العدل بين الزوجات، وقادرا على الإنفاق عليهن جميعا، أو الصوم، فإنه لك وجاء إن شاء الله تعالى من الحرام.
لكن إذا لم يكن للزواج من ثانية مبرر قوي فأنصحك بعدم الإقدام عليه لا لحرمته، بل لأنه يقلق البال ويغير الحال، وأرشدك إلى الاكتفاء بزوجتك والاستعانة بالصوم في تقليل شهوتك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.