2007-06-02 • فتوى رقم 13823
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه.
اعمل كمستخدم بإدارة، وأتقاضى ما يعادل 160 دولاراً، واكتري منزلاً بما يناهز 60 دولاراً، مع فاتورة الماء والكهرباء بحوالي 20 دولاراً، وعلي دين قد يصل 60 دولاراً.
فقال لي أحد أصدقاء أخي الذي ربح أموالاً بواسطة ما يسمى "ًًًاللوطو" أنه سيعطيني بعض الأموال لكي تساعدني في قضاء الديون دون أن أرجعها إليه، ثم إن المال ليس من المال المختلط، فهو سيعطيني من ذلك المال الذي ربحه عن طريق الحرام.
والله ولي التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمال الحرام الذي حصل عليه بطريق محرم يحرم على الكاسب له الانتفاع به، وعليه أن يرده لصاحبه إن علمه، وإلا فيجب عليه بعد التوبة التخلص منه بدفعه للفقراء والمساكين -ولك أن تأخذه إن كنت منهم-، وهم يأخذونه حلالاً إن شاء الله تعالى؛ لآن الحرام لا يتعدى الذمتين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.