2007-05-21 • فتوى رقم 13926
زوجي طلقني في المحكمة وحصلت على ورقة الطلاق، بعد مضي عام ونصف فوجئت بطليقي يريني ورقة من المحكمة بالرجعة أثناء العدة، وأني مازلت على ذمته، وأنه لم يخبرني لأنه أراد أن ينتظر ليرى هل سأتزوج أم لا ليتخذ الإجراءات وينتقم مني قانونيا فما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كانت هذه الطلقة هي الأولى أو الثانية، وكانت رجعية، فله مراجعتك ما دمت في العدة، إما بالقول أو بالفعل (الجماع)، وعليك أن تستجيبي له بالعودة إليه لأنك زوجته، ولا يغير الحكم تأخر علمك بالرجعة، لأن علمك بها ليس شرطا لصحتها، أماإن كانت الطلقة الثالثة، فلا يحل له مراجعتك بعدها إلا بعد أن تنكحي زوجاً غيره، ويدخل بك (الزوج الثاني)، ثم يموت عنك، أو يطلقك بمحض إرادته، ثم تمضي عدتك منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.