2007-04-28 • فتوى رقم 13998
أنا شاب كنت أفعل العادة السيئة، والحمد لله تبت، ثم عدت إليها مرة أخرى، ثم تبت، فهل يقبل مني الله التوبة؟
وماذا أفعل حتى لا أعود إليها مرة أخرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب بعدها الغسل.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مفيدة علمية أو مهنية مباحة، مع مراقبة الله تعالى والتذكر الدائم للموت.
على أن باب التوبة مفتوح لكل عاص، وتكون التوبة بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل.
ونقض التوبة النصوح لا يفسدها إن شاء الله تعالى ما دام العزم الصادق على عدم العود إلى الذنب قد وجد مسبقا.
وأرجو أن توفق إلى التوبة النهائية من هذا الذنب، فلا تعود إليه بعد ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.