2007-04-21 • فتوى رقم 14006
السلام عليكم
كيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي صلاة الشفع والوتر؟
وفي حال صليت صلاة الشفع والوتر قبل النوم، ثم استيقظت في الثلث الأخير من الليل لأصلي ركعتين قيام الليل؛ فماذا يجب أن أفعل؛ هل علي أن أعيد الوتر؟
بارك الله فيكم، وجعل ما تفعلون في ميزان حسناتكم.
أبو زيد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمقصود بالشفع هو كل صلاة تصلى ركعتين أو أربع ركعات، والوتر هي كل صلاة تصلى ركعة أو ثلاثا، أو تنتهي بركعة مفردة، والشفع والوتر بعد صلاة العشاء وسنتها البعدية هي ثلاث ركعات متصلة بينها قعود على الثانية وفي نهاية الركعة الثالثة قنوت عند بعض الفقهاء، وثلاث متصلة بدون قعود بينها عند البعض الآخر، وركعتان بعدهما سلام ثم ركعة منفصلة عنهما في بعض الأقوال، ولكل قول أدلته من قول أو فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وفي كل هذه الأحوال يلزم قراءة سورة والفاتحة في كل ركعة.
ثم إنه من الأفضل تأخير الوتر حتى يكون آخر صلاة في الليل، لكن إن أردت أن تصلي بعدها نفلاً أم نذراً أم قضاءً فجائز، ولا يجب عليك إعادتها.
وتقبل الله منك ومنا صالح أعمالنا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.