2007-05-23 • فتوى رقم 14163
السلام عليكم
أعامل حماتي بالحسنى، وذلك إرضاء لوجه الله تعالى أولا، ولزوجى ثانياً، ولكنني فى قرارة نفسى أجد مشقة فى تقبلها في حياتي وأتضايق من طلباتها وتدخلها فى حياتي ولكني لا اظهر لها أو لزوجى ذلك، وإن كنت أحيانا أتحدث فى ذلك مع أمي أو صديقتى
فهل أنا منافقة وعلي وزر؟
وما الحل؟
اشكركم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمعاملتك لأم زوجك بالحسنى إرضاءً لله تعالى ثم لزوجك، مما تتقربين به إلى الله تعالى، وتؤجرين عليها، ولا تعتبرين منافقة لما تخفينه في نفسك، بل ذلك من كظم الغيظ، الذي تؤجرين عليه، وعليك أن تستمري في معاملة حماتك بالحسنى، وأن تبريها قدر استطاعتها إكراماً لزوجك، ويفضل أن لاتذكريها بسوء أمام أحد لا أمك ولا غيرها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.