2007-04-21 • فتوى رقم 14337
أنا آنسة 32 سنة، أمي امرأة نوعا ما طاغية، كلما زدناها إحساناً زادت طغياناً، هي جداً أنانية، كل همها الفلوس، فهي تأخد منحتي القانونية لأبي المتوفى، وتلومني وتحقد علي على عدم إعطائها من مرتبي الشهرى حينما كنت أشتغل، والآن تلومني على توقفي على العمل مند شهور لسبب مشاكل، وهي منزعجة مني.
في المرة الأخيرة تشاجرت معها، ردت علي بقسوة على أن ما يحدث لي من عدم زواجي وعدم عثوري على عمل من كثرة الدنوب، لعدم الإنفاق عليها، رديت عليها بأنها طماعة، ما الحكم في قولها وقولي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت كثيراً في معاملتك لأمك بهذه الطريقة، مع خطئها فيما تفعل، وأرشدك إلى أن تستسمحي منها وتطلبي منها الدعاء، وتعامليها باللطف دون انتهار لها، وتحسني إليها من مرتبك على قدر استطاعتك.
وأتمنى أن توفقي لبر أمك، وأن تعينك أمك على ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.