2007-05-17 • فتوى رقم 14353
بسم لله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:
فأنا أصوم كي أخفف من شهوتي الجنسية، ولكنني أحس بهيجان كبير، فماذا أفعل، ولا أريد الوقوع في الحرام، والحمد لله لم ارتكب الزنا مطلقاً، علما أن هنالك مؤثرات أخرى كالنساء، والتي أصرف بصري عنهن في الشارع، وكذلك الأصحاب في الشوارع الذين يتحدثون عن الاتصال الجنسي، ماذا أفعل؛ أنا في حيرة، والآن أبحث عن ترسيمي في عمل بعد نجاحي، وأتزوج، علما أن والدي ميسور الحال؟
والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك إلى الإكثار من الصوم فإنه لك وجاء إن شاء الله تعالى، كما أخبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ثم ملء الوقت بأعمال مهنية أو علمية مفيدة ونافعة، مع غض البصر والابتعاد عن رفقاء السوء، مع مراقبة الله تعالى، والسعي للزواج عند الاستطاعة وملك المؤونة.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.