2007-05-20 • فتوى رقم 14355
بسم لله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد: فأنا لم أتزوج إلى حد الآن، وأسمع عمن نقلت زوجته إلى المستشفى بعد أول جماع، وأقصد خروج دم البكارة، فكيف يكون الجماع الأول، وما هي شروطه كي لا يقع ضرر للزوجة؟
وكيف يعرف الإنسان أن دم البكارة هو دم أصلي فعلاً، وناتج عن فك غشاء المهبل، وليس مثلما تفعل الفتيات اللاتي فقدن بكاراتهن وقمن بخياطة فروجهن، ودلسن على أزواجهن؟
وهل هذا المزور يختلف لونه عن الأصلي؟
أفدني يا شيخنا كي لا يضحك علي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للزوج جماع زوجته في القبل بأي طريقة شاء بما لا ضرر فيه، في غير وقت الحيض والنفاس والإحرام.
وأعتذر عن الإجابة عن باقي أسئلتك لخروجها عن تخصص الموقع الفقهي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.