2007-04-17 • فتوى رقم 14402
السلام عليكم ورحمته وبركاته
نعلم أن تحية المسجد الحرام هي الطواف بالكعبة سبعة أشواط، ولكن عند الزحام الشديد -وخاصة في رمضان، وفي موسم الحج- يشق على كبار السن والمرضى أداء طواف تحية الحرم، فهل تجزئ صلاة ركعتين بالحرم تحية المسجد؟
جزاكم الله خير الجزاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتحيّة المسجد الحرام الطّواف للقادم لمكّة، سواء كان تاجراً أو حاجّاً أو غيرهما، إلاّ إذا كان للدّاخل فيه عذر مانع، أو لم يرد الطّواف، فيصلّي ركعتين إن لم يكن وقت كراهة.
وأمّا المكّيّ الّذي لم يؤمر بطواف، ولم يدخله لأجل الطّواف، بل للصّلاة أو لقراءة القرآن أو للعلم، فتحيّة المسجد الحرام في حقّه الصّلاة، كتحيّة سائر المساجد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.