2007-05-25 • فتوى رقم 14410
أرض زوجي بحصوله على كل حقه الشرعي، ولا افعل ما يغضب الله أبداُ، ولكن قلبي تغير من ناحيته، بسبب بعض أفعاله، ولأني اشعر أن قلبي يميل تجاه شخص ما، ولكني مصرة على إنكار ذلك، والاستمرار في إعطاء زوجي كل حقوقه، مع التعامل مع الشخص الآخر بطريقة عادية لأنة زميل عمل. فهل على ذنب فيما أشعر به ؟
وأكرر أنا مصممة على استمرار حياتي الزوجية من أجل أولادي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تحاسب المرأة على ما في قلبها، ولكن تحاسب على تصرفاتها، فإذا لم يصدر منها تصرف يخالف حكم الله تعالى، وبقي شعور قلبها دفينا فيه، ولم يعلم به أحد غيرها، فأرجو أن لا تحاسب عليه، علماً أن الكلام بين الجنسين ممنوع لخطورته إلا في حدود الضرورة أو الحاجة الماسة، وبدون خلوة، ومع الحجاب الكامل.
ووصيتي لهذه الفتاة أن تقطع أي صلة لها بهذا الشاب الزميل فورا، إلا ما هو في حدود الضرورة، وأن تحاول توثيق صلتها بزوجها، فإن لم تنج وفارقها زوجها، فلها بعد ذلك أن تتزوج ممن تراه مناسبا لها بعد انقضاء عدتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.