2007-04-17 • فتوى رقم 14508
هل للإنسان تابعة أو قرينة يمكن أن تؤذيه؟
وإذا كانت موجودة، ما علاجها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقرين لا شك بوجوده لقوله تعالى: ﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾ [الزخرف:36]، ولكنه لا سلطان له على المسلم إذا واظب على الصلاة وطاعة الله تعالى، فالشياطين لا تستطيع التأثير على المسلم الملتزم بشرع الله.
على أنه قد ورد في الكتاب والسنة أذكار يعتصم بها من الشّياطين مردة الجنّ، ويستدفع بها شرّهم: من ذلك الاستعاذة باللّه من الجنّ، وقراءة المعوّذتين، وقراءة آية الكرسيّ، وخاتمة سورة البقرة، وقول: "لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كلّ شيء قدير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.