2007-06-07 • فتوى رقم 14577
في هذا الشهر تأخرت الدورة 9 أيام، ثم نزلت بشكل متقطع، نقطتين ثم تختفي يومين كاملين، وتعود نقطتين أخرين، وتنقطع مرة أخرى دون أن تنزل بالصورة الطبيعية لها (أي بغزارة)، هذا لمدة خمسة أيام حتى الآن.
ما حكم الصلاة وجماع الزوج في هذه الحالة، علما بأني انقطعت عنهما مع بداية رؤيتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان الدم الخارج من المرأة في موعد حيضتها واستمر ثلاثة أيام فاكثر عند البعض، ويوما وليلة فأكثر عند البعض الآخر، ولم يزد عن عشرة أيام عند بعض الفقهاء، وخمسة عشر يوما عند البعض الآخر، فهو حيض، وإن قل عن ذلك أو زاد عنه فالزائد استحاضة.
وكل حمرة أو صفرة أو غير ذلك من الألوان غير الأبيض الصافي يعد من الحيض ما دام في مدته السابقة، وإذا كان بعد مدته فهو استحاضة.
وعليه فتعدين حائضا بمجرد رؤية النقطة الأولى غير البيضاء، مهما كان لونها، وهكذا حتى ينقطع اللون غير الأبيض ضمن مدة الحيض، فإن استمر إلى ما بعد نهاية مدة الحيض، فيعد الزائد استحاضة لا حيضا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.