2007-06-07 • فتوى رقم 14640
مصاب بسرعة القذف، ومتزوج حديثاً، ولا أستطيع العمل بالحديث الشريف: (لا تنزع حتى تستفرغ)، ولا أقدر على ذلك.
قرأت في بعض المواقع الإسلامية أن الاستمناء قبل الجماع بساعة من أسباب العلاج، مع أني أكره هذا الأمر، وأشهد الله على ذلك، ولكنه يعنني على إشباع رغبة زوجتي، فما حكم الدين في ذلك؟
أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاستمناء المرء بيد نفسه أو بالنظر أو التفكير والتخيل ممنوع شرعا، للذكر والآنثى، للمتزوجين وغيرهم، للنهي عنه، ولأضراره النفسية والجسدية.
لكن أجاز بعض الفقهاء استمناء الرجل بيد زوجته، فلك ذلك إن كان فيه علاج لما ذكرت، على أني أظن أن هناك أدوية لما ذكرت، فبإمكانك أن تراجع طبيباً متخصصاً.
ثم إن ما ذكرت (لا تنزع حتى تستفرغ) لم أره حديثاً، وإنما أخرج أبو يعلى في مسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.