2007-05-30 • فتوى رقم 14697
السلام عليكم
أنا شاب متزوج منذ عام تقريباً، ولكني لم أقض مع زوجتي سوى شهرين، وذلك بسب ظروف العمل التي تقضي بأن أكون بعيداً عنها
ومشكلتي هي أن طبيعة عملي مرتبطة بالانترنت، وكما تعرفون أن الانترنت مليء بالمغريات الجنسية، والحقيقة كنت قبل زواجي أحادث الفتيات على الإنترنت حتى يحدث الاستمناء، ولكن توقفت بعد الزواج، ولكن نظراً لبعدي عن زوجتي بسب ظروف الغربة، وبسبب طبيعة عملي التي تجعلي على اتصال بالنت دائماً فأنا أخشى الوقوع في المحظور ثانية.
وسؤالي هو: هل لو مارست الجنس هاتفياً مع زوجتي حتى لا أمارسه مع فتيات أخريات على الإنترنت أو بالهاتف هل هذا جائز؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا لم تمارس الجنس بيدك أو بأعضائك على الهاتف مع زوجتك فلا مانع منه، إذا لم يطلع عليكما أحد، ولا يسمعه غيركما، وإلا لم يجز.
أما لو فعلت ذلك بيدك أو بأعضائك فهذا نوع من الاستمناء، والاستمناء ممنوع شرعاً، للرجال أو النساء على حد سواء، لضرره ولنهي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عنه، وأفضل طريق للتخلص منه بالنسبة لك الصوم، وشغل النفس بأعمال مفيدة تملأ الوقت، والاستمناء ممنوع شرعا باليد وغيرها، إلا عند خوف الزنا بعد تيسر أسبابه، ارتكاباً لأخف الضررين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.