2007-06-03 • فتوى رقم 14762
توفى ابى واهلة لايحبون امى ويكرهوننى انا واخوتى تبعا لذلك وحاولنا صله الرحم بهم طردونا واهانوا امى ورفض جدى وجدتى اقامه اخى فى بيتهم خلال فترة الدراسه الجامعيه وانا حزينه جدا لما حدث ولا اقدر نفسيا على الاتصال بهم ثانيا خوفا من تكرار الاهانه لى امام زوجى منهم فهل انا وامى واخوتى نقطع الرحم هكذا وهم لايسئلون عنا وبعيدين كل البعد عن معرفه اى شىء يخصنا ولا يريدون معرفتنا فهل نحن قاطعون للرحم أم هم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ففقد تمت الإجابة عن هذا السؤال في الفتوى رقم(16776)وهذا نصها:
عليكم أن تصلوا أرحامكم ولو قاطعوكم، أو كان سبب القطيعة منهم، وعليكم أن تحسنوا إليهم كلما التقيتم بهم ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً، ولو بالسلام عليهم، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.