2007-04-21 • فتوى رقم 14763
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة عن سؤالي؛ حيث قام زوجى بمعاشرتى وأنا في آخر أيام الحيض، وقد توقف الدم عن النزول، فهل هذا إثم، وما كفارته؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز جماع الزوجة في حيضها، سواء في أوله أو آخره، حتى تطهر منه.
وعلى من تورط في ذلك أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه ولا يعود إليه، فذلك كفارته إن شاء الله تعالى، ولو تصدق بعد ذلك بشيء من المال للفقراء والمساكين كان أفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.