2006-01-19 • فتوى رقم 1477
زوجي كل ليلةٍ يعيش مع الإنترنيت بكل إيجابياته وسلبياته، وكثيراً ما يحدث بيننا شجارٌ لهذه التصرفات، ولكن ما يحدث هو أنه يظل الحال على ماهو عليه، فماذا يكون حالى مع الله تعالى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ليس عليك سوى تقديم النصيحة له، وحاولي أن تكون بالكلمة الطيبة، لأنها أوقع في النفس، ولن يطلب الله منك أكثر من ذلك، وكلٌ يحاسب على عمله، كما قال تعالى: "ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى" الإسراء الآية(15)، وأسأل الله تعالى أن يوفقه لقبول النصيحة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.