2007-05-25 • فتوى رقم 14818
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعمل في مؤسسة فندقية بالليل بصفة مستمرة، أنام بالنهار فأضيع الصلاة في وقتها، وأحياناً أجمع العصر والمغرب والعشاء معاً بسبب النوم؛ فما حكم الشرع، وهل علي إثم؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها لغير ضرورة، فإذا أخرها عن وقتها لضرورة أو غيرها فعليه قضاؤها بأسرع وقت ممكن، فإذا فاته صلاة يوم كامل مثلاً، جاز له قضاء هذه الصلوات كلها الواحدة بعد الأخرى، بعد العشاء أو بعد المغرب أو بعد أي صلاة أخرى متتابعة أو متفرقة.
وتأخيرك الصلاة عن وقتها لهذا الذي ذكرت لا يعد عذراً شرعياً، وتأثم لهذا التأخير، إذ بإمكانك أن تحرص على الاستيقاظ قبل خروج وقت كل صلاة، وتتخذ لذلك الأسباب التي تيسر لك ذلك؛ فإن فعلت وعزمت على الاستيقاظ لكنك لم تتمكن منه لا لتقصير منك، فأرجوا أن لا تكون آثماً حينئذ.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.