2007-06-08 • فتوى رقم 14825
السلام عليكم ورحمة الله
أمي امرأة كبيرة في السن، وتعاني من خشونة في الركبة ودوالي، وهي تصلي وهي جالسة؛ لأنها تعاني من آلام إذا وقفت لفترة طويلة.
وكانت سمعت من أحد الشيوخ أنه لا بد أن تقف في الصلاة طالما أنها تمشي، وإن صلاتها باطلة.
نرجو الإجابة، ضروري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت تستطيع القيام بمشقة عادية فليس لها أن تصلي الفرائض جالسة، أما إن عجزت عن القيام فلها حينئذٍ أن تصليها جالسة.
أما السنن فلها أن تصليها جالسة مع القدرة على القيام، لكن للمتنفل جالسا نصف أجر القائم، إلا أن يكون له عذر في الجلوس فيكون أجره كاملا إن شاء الله تعالى، والقيام أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف) متفق عليه.
وأسأل الله تعالى لها القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.