2007-05-31 • فتوى رقم 14826
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.....
أنا طالب مغترب أعيش في بلد أوربية، ولأن مصاريف الحياة غالية بعض الشيء اضطر لاستئجار غرفة من عائلة، وعمر المرأة 63 عاماً، وهي مسيحية، مع العلم أن المرأة محترمة جداً، ولا تعمل لي أي سوء، وهي لا تمانع أن أصلي في البيت لعدم وجود المساجد في البلد التي أعيش فيها، وهي تناديني للصلاة إذا نمت .....
هل يجوز لي أن أعيش معها أفيدوني جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كانت إقامتك عند تلك المرأة ليس فيها ما يحملك على ترك أداء العبادات الواجبة، ولم يكن فيه فتنة عن دينك، ولا ارتكاب لمحرم، فلا مانع منها، وإلا فلا تجوز، مع العلم أن الخلوة بالمرأة الأجنبية لا تجوز، مسلمة كانت أم مسيحية، خشية الفتنة(أي أن تكون معها وحدكما في بيت واحد لا ثالث معكما).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.