2007-06-08 • فتوى رقم 14836
هل يجب على الزوج أن يراعي حاجة الزوجة في زيادة عدد مرات الجماع، إذا كان قادراً؟
وهل يعد آثماً في تركه لمجرد مزاجه، دون الالتفات لزوجته وحاجتها, علماً أن الزوجة قد لمحت له عن حاجتها، ولكن لم يأبه, فهل يجوز لها طلب الطلاق؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنصيحتي للزوجين أن يتفقا على كل شيء حلال، وأن يحاول كل منهما إرضاء الآخر ليكسب الأجر والمثوبة وتكون حياتهما هانئة، أما رفض الزوج الجماع مع طلب الزوجة له، فإن كان له مبرر كمرضه أو تعبه أو... فلا يأثم، وعلى الزوجة أن تعذره في ذلك، وإذا كان لإزعاجها فقط وإغضابها فهو آثم، وحسابه عند ربه، ولها الأجر في الصبر عليه إن شاء الله تعالى، لقوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة:155].
وأسأل الله تعالى لكما السعادة والتوفيق، وأن ييسر لكما ما يحبه ويرضاه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.