2007-06-09 • فتوى رقم 14855
هل أصارح خطيبي أني أمارس العادة السرية مند صغر سني، فبصراحة أعتقد أني خربت غشاء البكارة؟
أفيدوني، أرجوكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية محرمة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغير المتزوجين، فعليك التوبة منها والإقلاع عنها وأن تستري نفسك.
وبإمكانك أن تطلبي من الطبيبة المتخصصة أن تكشف عليك كي تتأكدي من سلامة غشاء البكارة لديك، فإن كان سليماً فاحمدي الله واشكريه.
وإن كان قد زال فبإمكانك -إن أردت- أن تطلبي منها أن ترقعه لك، ولا يشترط إخبار زوجك بذلك في المستقبل.
أو أن تكتب لك تقريراً يثبت أن غشاء البكارة لم يزل منك بسبب ارتكابك للفاحشة، وإنما بسبب آخر تحدده، فيكون وثيقة في يدك تعلمي بها زوجك إن حصلت مشكلة ليلة الزفاف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.