2007-05-01 • فتوى رقم 14981
السلام عليكم ورحمة الله
أني متزوج، وزوجتي تريد الذهاب إلى بيت أهلها كل يوم بسبب حبها الزائد لأهلها، لكني كنت أسمح لها بالذهاب مرة أو مرتين أسبوعيا، وفي أحد الأيام طلبت مني الذهاب في الساعة 9 صباحاً، فقلت لها: انتظري إلى الظهيرة، ونذهب بعد إنجاز عملنا، فقالت: لا أريد أن أذهب، فقلت لها: إذا ذهبت الآن ولوحدك فلن أذهب ولن أحضرك، فتكلمت مع والدها بدون علمي، فأتى وأخذها، ولم أذهب لإحضارها، وهي الآن عند أهلها، وأصبح لها ما يقارب (100) يوم، فماذا أفعل بمثل هذه الزوجة الغير مطيعة لزوجها، والتي لم تعد بالرغم من أني قلت لها بأن تعود، وسوف أسامحها، وإني لا أضمر لها السوء، لكنها تريد أن تجبرني على إحضارها من عند أهلها، رغم تحذيري لها.
أرجو إفتائي بما أفعل معها، وإني كاره لإحضارها لأنها سوف تعيد الكرة مرة أخرى، وإن والدتها تتدخل كثيراً في حياتنا الزوجية.
أرجو تنويري بما أفعل، وبما يرضي الله.
ولكم جزيل الشكر، وأجركم على الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أثمت زوجتك بخروجها من منزل زوجها دون إذنه في ذلك.
وأرشدك الآن أن تذهب لأهلها وتعيدها لبيتك، مع اشتراط أن لا تخرج من البيت في المرة القادمة إلا بإذنك، وتكتفي بما قد سبق من هجر لها طويل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.