2007-06-02 • فتوى رقم 15001
أمى تبلغ من العمر 76 عاما وهى تقوم الليل من مده طويلة للتعبد وأخيرا تعرفت على رجل فى رحلة يصغرها ب16 سنه وهو رجل فاضل, ولكن الأتصالات بينهما مستمرة بالتليفون ويريد أن يزورها مع أولاده ويعرفهم عليها وهو أرمل. فهل يجوز أن تستمر العلاقه، مع العلم بآنها تكن له مشاعر وسوف أعرض عليها ردكم لأنها لا تقتنع بكلامى.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوع شرعاً لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده، وعلى أمك أن تقطع صلتها (غير المبررة) بهذا الرجل الأجنبي عنها رغم تقدمهما بالسن، لأن النظرة بينهما بدأت تأخذ طريقها إلى الجنس والشهوة كما هو واضح من السؤال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.