2007-04-25 • فتوى رقم 15152
ما هو دليل تحريم العادة السرية شرعاً من السنة أو القرآن الكريم، وما أضرارها الصحية؟
ولكم جزيل الشكر، لأنها من العادة السيئة للأسف، ولكنها عادة، ولا يوجد طريقة غيرها في الوقت الحالي ما قبل الخطبة والزواج.
شاكرين لكم حسن تعاونكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم؛ للنهي عنها، قال تعالى: ﴿والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم﴾ [المؤمنون:5-6]، ولأضرارها الصحية والاجتماعية والخلقية.
على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله تعالى، وغض البصر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.