2007-06-11 • فتوى رقم 15186
أرغب في إنشاء شركة، وليس هناك بنوك إسلامية لأتعامل معها, مع أن هناك الكثير من التسهيلات من طرف البنوك التجارية التي تتعامل بالفائض.
فما حكم هذه القروض، وهل هناك فرق بين القروض ذات فائض كبير أو صغير، علماً وأني لا أملك أي مصدر للتمويل الذاتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان تمويل الشركة من البنك عن طريق قرض بفائدة ربوية فلا يجوز، لحرمة الربا.
ولك أن تشارك أصحاب الأموال بمالك وجهدك وخبرتك، فيكون جزء من الربح لك، وجزء لأصحاب رأس المال.
كما يجوز لك المضاربة مع أصحاب الأموال، فيكون لك نسبة من الربح ونسبة لهم، مهما كانت النسبة المتفق عليها، وإذا حصلت خسارة تكون كلها على رب المال، وتخسر أنت جهدك فقط.
ولك أن تعمل مع أي من أرباب الأموال، فيكون لك أجر معين مهما كان، ويكون الربح والخسارة كلها على رب المال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.