2007-05-20 • فتوى رقم 15230
كيف يكون زواج المسيار حلال، وشروطه حرام، ويكون زواجاً صحيحاً؟
إن الذين يختارون الزواج بهذه الطريقة يختارونه لشروطه، وهي عدم الإنفاق على الزوجة، وعدم المبيت عندها إلا القليل.
أين الزواج؟
وأين تكوين الأسرة؟
وأين مسؤلية الرجل تجاه أهل بيته؟
هذا الزواج يكون للمتعه فقط، فما الدليل على صحته؟
جزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزواج المسيار -كما هو شائع اليوم- هو زواج مستكمل لشروط الزواج الشرعية من الإيجاب والقبول وموافقة الولي والشهود... وليس فيه توقيت الزواج بوقت محدد.
ولكن يشترط فيه الزوج عدم إنفاقه على زوجته، وعدم المبيت عندها بشكل منتظم لظروف خاصة، وهو صحيح والشروط هذه باطلة، وللزوجة فيه أن تطلب المبيت والنفقة، وإذا طلقها الزوج بعد الدخول أو الخلوة وجبت عليها العدة.
وهو مختلف عن زواج المتعة، فزواج المتعة هو الزواج مع شرط التوقيت شهراً أو سنة أو أكثر أو أقل، وهو محرم في عامة مذاهب أهل السنة والجماعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.