2007-06-11 • فتوى رقم 15301
هل صحيح أن الصدقة تخفف من قدر الله علينا؟
وما هي فوائد الصدقة وثوابها في الدنيا والآخرة؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (باكروا بالصدقة؛ فإن البلاء لا يتخطاها) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط.
وعن أبِي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في شعب الإيمان.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فتنة الرجل في أهله وماله ونفْسه وولده وجاره، يُكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) أخرجه البخاري ومسلم.
وأفضل الصدقة ما كانت للأقاب الفقراء، فعن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة) أخرجه الترمذي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.