2007-06-14 • فتوى رقم 15311
1- أنا مهندس، أعمل فى شركة مقاولات بالخليج منذ عدة أشهر.
2- المشروع عبارة عن حفر أراض لصالح شركة بترول كبرى.
3- مطلوب مني أعمال حصر، يطلب مني مديري زيادة الكميات عن الفعلية، وذلك بعلم وطلب من المدراء الكبار.
4- مع العلم أنه لن آخذ زيادة في الراتب، برغم عرضهم ذلك علي كمكافآت، وإن مرتبى أقل من زملاء أحدث تخرجاً، وإن راتبى هو المتفق عليه كمهندس، حتى قبل تحديد طبيعة العمل فى مكتب أو موقع.
5- إجراء هذه الزيادة سهل جدا، ويتم بي أو بغيري، والاستشاري والمالك لا يملكون وسيلة تحقق، وبعضهم مرتشي، والمبالغ لا تهم أحداً نظراً لضخامة المشروع.
6- في حالة تركي العمل (الاستقالة) يتم إجراء روتيني، هو عمل (بلوك) على جواز السفر يمنعني من دخول البلد سنتين بسبب نظام الكفيل, أي إنني حتى لا يمكنني البحث عن وظيفة أخرى هنا، ولا يبقى أمامي إلا السفر لمصر، والانتظار حتى أجد عملاً آخر، قد أنفق عليه أكثر مما أقبض منه.
7- السؤال: هل مرتبى حرام؟
وإذا كان كذلك، فهل علي التخلص مما سبق وتقاضيته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يحل لك شرعاً كتابة غير الكمية التي هي عليها في الواقع، ولا يجوز لك أن تكذب في تحديد ذلك، سواء أكان ذلك بطلب من المسؤول عنك أم بدونه، وليس لك أن تنفذ طلبه وإن طلبه، لما في ذلك من الكذب والتزوير، وهو حرام شرعاً، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ومن ترك شيئاً لله تعالى عوضه الله تعالى خيراً منه إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.