2007-05-21 • فتوى رقم 15344
السلام عليكم
فضيلة الشيخ: كان لي استفسار، سمعت أن بعض الشيوخ يحللوا ممارسة العادة السرية؛ لأنها تعتبر أحسن من الزنا لغير القادرين على الزواج، ولديهم الشهوة الجنسية؛ فما حكم ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية محرمة على الرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم.
ولا تحل إلا في حالة واحدة هي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين.
وأرشد من هكذا حاله أن يتخلص منها بالصوم، ثم دعاء الله تعالى أن ييسر له أمر الزواج، مع ملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله عز وجل، والتذكر الدائم للموت، فتنتهي المشكلة عند ذلك بإذن الله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.