2007-04-29 • فتوى رقم 15447
ما حكم الماسنجر والتحدث مع شباب بحدود الشرع، وعدم الحديث بشيء غير مباح، وعلى اعتبار الأخوة في الحديث أو الصداقة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع -بل من المستحسن- أن يجري التعارف بين المسلمين عن طريق الشات أو غيره من طرق الاتصال الأخرى، بشرط ان يكون بين افراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، ولا يجوز بين مختلفي الجنس، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
وعليه فليس لك ما ذكرت إلا بالشروط السابقة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.