2007-04-29 • فتوى رقم 15467
السلام عليكم
إخواني الكرام: أنا منير الخياط، طالب في الجامعة العربية المفتوحة، وسأروي قصة، وأتمنى تعاونكم معي:
تحدثت إلى فتاة برتغالية ملحدة من فترة بعيدة تقريبا 7 شهور، وتطورت الأحداث إلى أن وصلت إلى ما كنت أريد، وهو معرفة سبب إلحادها، المهم أني بدأت أخبر البنت عن ديني (دين الإسلام) إلى أن أسلمت ولله الحمد، والآن هي مسلمة...
المشكلة العظيمة انه لا يوجد لجنة تعريف بالإسلام هناك، وتمنيت أن يوجد أحد يساعدها هناك.
أرجوكم انشروا قصتي بين أهل الخير حتى يستطيع أحد مساعدتها؛ لأني أرسلت لها كتباً من لجنة التعريف بالإسلام، واشترت هي القرآن، ولكن منطقتها مليئة بالنصارى في مدينة ميموريا، وهذا رقم هاتفها:
00351933620163
وأهلها غاضبين كثيراً بسبب إسلامها، وأخاف أن ترتد، فساعدوني يا أهل الخير؛ لأني لا أملك لها شيئا الآن سوى توفيق وحماية رب العالمين لها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة، وما ذكرت ليس من الضرورة.
ولذا أنصحك بختم هذه العلاقة مع هذه الفتاة بعد شكرها والدعاء لها أن يثبتها الله عز وجل على الإسلام، ولتخصص دعوتك إلى الله تعالى بين الذكور فقط، وللتولى أختك أو إحدى محارمك مهمة متابعتها وتعريفها بدين الإسلام.
وأسال الله تعالى أن يوققكم لذلك، ويتقبل منكم صالح العمل.
وبإمكانك ما دمت في الكويت أن تراسل لجنة التعريف بالإسلام ليفيدوك في هذا المجال، وعنوانهم:
لجنة التعريف بالإسلام- الكويت- الصالحية- مسجد الملا صالح- هاتف :2444117 - فاكس : 2400057
أو على موقعهم الإلكتروني:
http://www.ipc-kw.com/arabic/index.php
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.